إيسكو يقترب من الرحيل عن ريال مدريد وبرشلونة في انتظاره
2025-10-04 04:28:43
تشير التقارير الإسبانية الأخيرة إلى أن اللاعب الإسباني إيسكو على بعد خطوات من مغادرة نادي ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يبحث عن فرص أكثر لإثبات موهبته التي لم تحظ بالفرصة الكافية في صفوف الفريق الملكي.
يعيش إيسكو، الذي سيبلغ الخامسة والعشرين من عمره في أبريل/نيسان المقبل، حالة من القلق بسبب وضعه الثانوي في الفريق، حيث لم يتمكن خلال ثلاثة مواسم ونصف من فرض نفسه كخيار أساسي لدى المدربين المتعاقبين على تدريب الريال. وأكد اللاعب مؤخراً رغبته في الحصول على دقائق لعب أكثر، مشيراً إلى أنه سيقرر مستقبله مع النادي مع نهاية الموسم الحالي.
تعتمد الخطة التكتيكية للمدرب زين الدين زيدان حالياً على تشكيلة 4-3-3 التي يعتمد فيها على ثلاثي الهجوم رونالدو وبيل وبنزيمة، وثلاثي الوسط مودريتش وكروس وكاسيميرو، مما يحد بشكل كبير من فرص إيسكو في المشاركة الأساسية ويدفعه للتفكير الجدي في الرحيل.
كما تساهم الأوضاع التعاقدية في تعقيد الموقف، حيث لم يتمكن اللاعب وإدارة النادي من التوصل لاتفاق لتمديد عقده الذي ينتهي في 2018، بعد أن رفض عرضاً سابقاً من النادي وأصر على الحصول على أجر سنوي يتراوح بين 8-10 ملايين يورو.
وحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن إدارة الريال ستضطر لبيع اللاعب الصيف المقبل لتجنب رحيله مجاناً بنهاية الموسم القادم. وقد أبدت أندية مانشستر سيتي وتشلسي ويوفنتوس اهتمامها بضم اللاعب، الذي يفضل – حسبما ورد – اللعب في الدوري الإنجليزي لأسباب رياضية ومالية.
لكن الاحتمال الأكثر إثارة هو احتمال انتقال اللاعب إلى الغريم التقليدي برشلونة، حيث لا يخفي مسؤولو النادي الكتالوني إعجابهم باللاعب. لكن هذا الانتقال يواجه عقبة كبيرة تتمثل في الشرط الجزائي في عقد إيسكو مع الريال، مما قد يجبر برشلونة على الانتظار حتى نهاية الموسم المقبل للتوقيع مع اللاعب مجاناً.
ووفقاً لصحيفة موندو ديبورتيفو، فإن إيسكو سيكون اللاعب “الخائن” رقم 13 الذي ينتقل من ريال مدريد إلى برشلونة، حيث سبقه في هذه الرحلة أسماء لامعة مثل لويس إنريكي وصامويل إيتو.
تبقى هذه التطورات مثيرة للمتابعين، حيث قد تشهد الفترة المقبلة واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في عالم كرة القدم الإسبانية، خاصة إذا ما تمت عملية الانتقال إلى برشلونة، التي ستكون بمثابة صفعة للريال وإضافة قوية للفريق الكتالوني.