اختار سانتوس قائمة البرتغال لكأس العالمرونالدو يقود جيلاً شاباً واعداً
2025-10-05 04:24:48
أعلن المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس عن قائمة منتخب البرتغال المكونة من 26 لاعباً للمشاركة في كأس العالم 2022 في قطر، حيث جاءت القائمة مفاجئة ببعض الخيارات الجريئة مع الاعتماد على مزيج من الخبرة والشباب.
يترأس القائمة النجم العالمي كريستيانو رونالدو، الذي سيخوض بطولة العالم للمرة الخامسة في مسيرته الكروية الحافلة. ورغم تقدمه في السن (37 عاماً) وتقلص حظوظه في التشكيلة الأساسية مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، إلا أن سانتوس يؤكد على دور رونالدو المحوري في قيادة خط هجوم المنتخب البرتغالي.
من أبرز الملامح في القائمة التركيز على تجديد الأجيال في خط الهجوم، حيث شملت القائمة عدداً من الوجوه الشابة الواعدة مثل رافايل لياو (23 عاماً) جناح ميلان الإيطالي، وغونسالو راموس (21 عاماً) مهاجم بنفيكا، مما يعكس رغبة سانتوس في دمج الدماء الجديدة مع الخبرات الدولية.
في المقابل، جاءت مفاجآت الاستبعاد أكبر من مفاجآت الإدراج، حيث غاب عن القائمة مهاجم ليفربول ديوغو جوتا بسبب الإصابة، كما غاب القائد التاريخي جواو موتينيو (146 مباراة دولية) بسبب مستواه المتواضع مع ولفرهامبتون هذا الموسم.
من النواحي الإيجابية، عودة المدافع المخضرم بيبي (39 عاماً) بعد تعافيه من إصابة في الركبة، مما يضيف خبرة كبيرة لخط الدفاع البرتغالي. كما حافظ جواو فيليكس على مكانه في القائمة رغم قلة دقائق اللعب مع أتلتيكو مدريد.
توزعت قائمة الحراس على: ديوغو كوشتا (بورتو)، روي باتريسيو (روما)، جوزيه سا (ولفرهامبتون). فيما ضمت قائمة المدافعين: ديوغو دالو، جواو كانسيلو، دانيلو، بيبي، روبن دياش، أنتونيو سيلفا، نونو منديش، رافايل غيريرو.
أما خط الوسط فشمل: روبن نيفيش، جواو بالينيا، وليام كارفاليو، برونو فرنانديز، فيتينيا، أوتافيو، جواو ماريو، ماتيوس نونيش. بينما تكون خط الهجوم من: برناردو سيلفا، رافايل لياو، جواو فيليكس، ريكاردو هورتا، أندريه سيلفا، كريستيانو رونالدو، غونسالو راموس.
يذكر أن البرتغال وقعت في المجموعة الثامنة إلى جانب غانا وأوروغواي وكوريا الجنوبية، حيث ستبدأ مشوارها في البطولة بمواجهة غانا في 24 نوفمبر على ملعب 974، ثم تواجه أوروغواي في 28 نوفمبر على ملعب لوسيل، وتختتم مبارياتها في دور المجموعات أمام كوريا الجنوبية في 2 ديسمبر على ملعب المدينة التعليمية.
تمثل هذه القائمة خليطاً متوازناً بين الخبرة الدولية والمواهب الشابة، مما يعطي الأمل للبرتغال في تحقيق أداء مميز في البطولة العالمية، خاصة مع وجود قائد مخضرم مثل رونالدو يمكنه قيادة الجيل الجديد نحو تحقيق إنجاز جديد بعد تتويجهم ببطولة أمم أوروبا 2016.
