شبكة معلومات تحالف كرة القدم

استعداد ملعب المدينة التعليمية لاستضافة مونديال قطر 2022 << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

استعداد ملعب المدينة التعليمية لاستضافة مونديال قطر 2022

2025-10-07 05:43:11

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشراكة مع مؤسسة قطر عن اكتمال الأعمال الإنشائية في ملعب المدينة التعليمية، ثالث الملاعب الجاهزة لاستضافة منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022. وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي مشترك أكد أن الاستعدادات تسير وفق الجدول الزمني المحدد لاستضافة أول نسخة من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.

ويتسع الملعب الذي يقع في قلب المدينة التعليمية لأربعين ألف متفرج، وسيستضيف مباريات البطولة بدءاً من دور المجموعات ووصولاً إلى الدور ربع النهائي. ويتميز التصميم المعماري للملعب بجمالية فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، مع نظام تبريد متطور يتكيف مع الظروف المناخية في قطر.

وصرح السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، بأن اكتمال هذا الملعب يمثل إنجازاً مهماً في مسيرة التحضيرات، مؤكداً أن قطر تسير بثبات نحو تنظيم نسخة استثنائية من البطولة العالمية. وأضاف أن اللجنة تتطلع لافتتاح ملعبين إضافيين قبل نهاية العام الجاري، مما سيعزز الجاهزية المبكرة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير.

وسيتم تسليط الضوء على اكتمال الملعب عبر بث خاص على قنوات beIN SPORTS باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي للجنة العليا ومؤسسة قطر. ويهدف هذا البث إلى إطلاع الجمهور العالمي على التطورات المتلاحقة في التحضيرات للمونديال.

من جانبها، أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر أن موقع الملعب الاستراتيجي في بيئة أكاديمية وثقافية حيوية سيجعله منارة للتفاعل المجتمعي والمعرفي حتى بعد انتهاء منافسات المونديال.

ويأتي إعلان جاهزية ملعب المدينة التعليمية بعد إنجاز ملعبي خليفة الدولي وملعب الجنوب في الوكرة، مما يعكس التزام قطر بتقديم بنية تحتية رياضية متطورة تلبي أعلى المعايير الدولية. وتواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث العمل على استكمال باقي الملاعب قبل الموعد المحدد لانطلاق البطولة في نوفمبر 2022.

هذا الإنجاز يمثل رسالة أمل للعالم بأن المستقبل يحمل في طياته إمكانية العودة التدريجية للحياة الطبيعية، بما في ذلك عودة الجماهير إلى المدرجات وممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية بأمان، وذلك في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع.